“أحسن توقيت لبدء صناعة محتوى هو يوم ولادتك وثاني أحسن توقيت هو الآن” مقولة رائعة تبرز أهمية صناعة المحتوى في وقتنا الحالي. حيث تساعدك على التسويق لأعمالك التجارية بشكل فعال ومؤثر، ويمكن الاعتماد عليها في تحقيق أرباح هائلة كما يفعل البعض.
صناعة المحتوى
يعتقد البعض أن صناعة المحتوى تحتاج إلى معدات وآلات وإمكانيات عالية يصعب توفيرها، وتتطلب المزيد من التجهيزات وتشمل الكاميرات، والإضاءة. وغيرها من الأمور التي يعتمدوا عليها كمبرر لعدم صناعة محتوى لعملهم، دعنا نغير هذا الاعتقاد الخاطئ …
يمكن صناعة محتوى متميز يساعدك في تحقيق مكاسب عالية باستخدام الهاتف المحمول فقط. حيث يتميز بعدة أمور تمنحك الفرصة لإنتاج محتوى رائع كما لو كنت تستخدم كاميرا احترافية بل أفضل.
مميزات صناعة المحتوى بالهاتف
إذا كنت تتطلع إلى صناعة محتوى جذاب ومتميز، لا تتردد في استخدام هاتفك، حيث يوفر لك العديد من المزايا أهمها على سبيل المثال:
1) يتميز الهاتف بأنه خفيف الوزن يسهل حمله إلى أي مكان تذهب إليه.
2) يمكن استخدام الهاتف في أي وقت عند الحاجة، دون أن تضطر إلى حمل حقيبة محملة بالأمتعة والمعدات لصناعة محتواك.
3) يتيح لك الهاتف تسجيل اللحظات المميزة في الأوقات المناسبة، واستغلال جميع الفرص.
4) يسهل تفريغ مساحة في الهاتف لإضافة محتوى جديد. لن تجد صعوبة في الحصول على مساحة فارغة كما في الكاميرات، ولن تحتاج إلى تفريغ كروت ميموري لتسجيل محتواك.
5) لا يحتاج الهاتف إلى شحن مستمر، فيكفي حمله مشحون لإنتاج محتوى، وهو ما تفتقر إليه معدات التصوير الأخرى التي تتطلب شحن بطاريات بطرق مخصصة.
6) تحتوي الهواتف الذكية على كاميرات ذات جودة عالية ودقة مثالية تناسب جميع الأوضاع والأوقات، وخاصة مع مصدر ضوء قوي مثل ضوء الشمس، فيمكنك التقاط صور بوضوح عالي.
7) يحتوي الهاتف على مايك جيد ولكن يفضل إضافة مايك خارجي لتحسين جودة الصوت في المحتوى من أجل تحسين تجربة الجمهور.
يمكنك الحصول على مايك بسعر معقول فلا حاجة إلى شراء مايك باهظ الثمن، ونضمن لك صناعة محتوى متميز.
صناعةالمحتوى بالذكاء الاصطناعي
في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده الذكاء الاصطناعي وتحسينات الهواتف الذكية، تم إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كاميرا الهاتف لالتقاط الصور بشكل تلقائي، وإجراء التعديلات اللازمة دون الحاجة إلى بذل جهد في تعديلها.
الفرق بين الكاميرا والهاتف في صناعة المحتوى
أولًا: يسهل استخدام هاتفك المعزز بالذكاء الاصطناعي في التقاط الصور وتسجيل الفيديوهات، فلن تحتاج إلا إلى ضغطة زر واحدة لبدء التسجيل.
على العكس من الكاميرات الاحترافية التي تتطلب المعرفة الجيدة والخبرة السابقة حتى تتمكن من استخدامها واستغلال إمكانياته وتقنياتها. حيث تحتاج إلى تعلم بعض الأمور منها ISO و SHUTTER SPEED.
ثانيًا: عند استخدام الكاميرا ستحتاج إلى شراء عدسة مناسبة ولكن ستجد نفسك أمام العديد من الخيارات. حيث توجد تشكيلة كبيرة من عدسات الكاميرات وتنفرد كل منها بخصائص معينة، ونظام خاص، وإضاءة محددة، وسعر متغير، وغيرها من التفاصيل المرهقة.
لكن بإمكانك استخدام الهاتف والتصوير مباشرة دون الحاجة إلى إضافة عدسات أو اعتماد نظام معين.
ثالثًا: ترتفع أسعار الكاميرات الاحترافية بشكل مبالغ فيه. ولكن في المقابل يمكنك استخدام هاتفك الخاص دون الحاجة إلى تحمل نفقات إضافية.
رابعًا: الاعتماد على الكاميرا في صناعة المحتوى يتطلب منك تطوير نفسك ومهاراتك لاستخدامها بشكل احترافي. ومع تحسين مهاراتك وإمكانياتك تحتاج إلى كاميرا أعلى جودة وأكثر احترافية.
أما الهاتف فيمكنك استخدامه بسهولة دون الحاجة إلى مهارات وقدرات معينة، وفي النهاية ستتمكن من إنتاج محتوى مميز.
خامسًا: استخدام الكاميرا في التصوير يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في إنتاج محتوى جيد. وهو ما يمكن تجنبه مع الهاتف الذي تحمله معك بشكل دائم، ويتضمن الكثير من الوظائف، ويمكن تطويره بمرور الوقت بسهولة.
سادسًا: تحتوي أغلب الهواتف الذكية على خاصية مانع الاهتزاز التي تسمح بضبط الصورة بشكل أفضل وخصوصًا أثناء الحركة.
أما الكاميرا فتحتاج إلى شراء مانع اهتزاز إلى جانب ضبط التوازن لإنتاج صورة واضحة ودقيقة بدون اهتزازات.
تجدر الإشارة إلى أن الهاتف هو الحل الأمثل للمبتدئين في مجال صناعة المحتوى. حيث يسمح لهم بإنتاج محتوى رائع بجودة عالية، وسرعة فائقة، بأقل الإمكانيات والتكاليف.
ومع ذلك لا يعني أنه يجب التخلي عن الكاميرات الاحترافية. فهي وسيلة مناسبة لإعداد محتوى من قبل أشخاص محترفين قادرين على استخدامها.
ولكن إذا كنت مبتدئ في صناعة المحتوى، ننصحك باستخدام هاتفك ولا تتأخر عن صناعة محتواك الخاص بك. بسبب حاجتك إلى ميزانية ضخمة وإمكانيات كبيرة للحصول على أحسن صورة.
كل ما تحتاج إليه هو ضبط هاتفك على وضعية التصوير Auto وتبدأ إنتاج محتوى بسلاسة.
سهولة مشاركة الملفات من الهاتف
يتيح الهاتف رفع المحتوى على جوجل درايف أو مشاركته مع الآخرين أو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر. ومن الرائع امتلاك هاتف آبل الذي يحتوي على خاصية AirDrop التي تسمح بنقل المحتوى مهما بلغت مساحته بسهولة خلال دقائق معدودة.
ولكن لا تجد هذا في الكاميرا حيث تحتاج إلى إزالة كارت الميموري أولًا ونقل المحتوى إلى جهازك الخاص، ثم البدء في استخدامه بالطريقة التي تلبي احتياجاتك.
في النهاية، إذا كنت تفكر في التسويق الالكتروني لمنتجك من خلال صناعة محتوى متميز، لا تتردد كثيرًا قبل إنتاج محتواك الخاص وابدأ بتجربة ممتعة مع هاتفك لتقديم محتوى متميز يمنحك الفرصة للتميز في عالم التجارة.