التسويق التعليمي والترويج لمقرراتك الدراسية

التسويق التعليمي

التسويق التعليمي يساهم التسويق بكافة أنواعه وأشكاله في تطوير وتنمية الوظائف والمهن. فكما يعتبر التسويق عاملًا لا غنى عنه للشركات في الدعاية والترويج لها، فإنه يلعب الدور نفسه بالنسبة للأفراد في بناء الهوية الشخصية. فكونك معلم تحتاج أن يتعرف عليك طلابك خاصة إذا كنت تنشر أعمالك في التدريس، والشرح على الإنترنت في هيئة مقررات علمية. في هذا المقال سنوضح أساسيات التسويق التعليمي التي تحتاجها، وكذلك كيفية الترويج والدعاية للمقررات التعليمية التي تقدمها لطلابك. كما يمكنك قراءة مقالتنا عن موقع جملون بين الصعود والهاوية

المحتويات إخفاء

أهمية التسويق التعليمي في بناء الهوية الشخصية؟

في الوقت الحالي تطورت العملية التعليمية بشكل كبير للمؤسسات وحتى للمعلمين، إذ يتطلب من المؤسسات التعليمية زيادة الوعي بالعلامة التجارية من أجي بناء الهوية الشخصية الناجحة، وإدراك الصورة، وجذب الطلاب المحتملين وإشراكهم، وبناء الولاء بين الطلاب وأولياء الأمور والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والخريجين وأيضًا المانحين.

فالمعلم أو المؤسسة لا تكتفي بقبول عدد مستوفي من الطلاب، بل تتوسع لجذب المزيد. ويتضح ذلك في الإعلانات التسويقية للدورات التعليمية في مختلف المناهج الدراسية. كل هذا يتوقف على قوة المعلم المسؤول عن إعداد المادة التعليمية. وبالطبع ثقة الطالب في معلمه تأتي من خبرة المعلم ومدى قبول الطلاب السابقين عن أدائه. ومن هنا يأتي دور التسويق لمعلم لتعزيز قيمة المعلم أمام الطلاب وبناء الهوية الشخصية القوية له، لمساعدته في الترويج لدوراته التعليمية على اوسع نطاق.

أساسيات التسويق التعليمي:

بناء الهوية الشخصية

تُعرف الهوية الشخصية في الصورة التي يراها الآخرين عن الشخص من الأداء المهني، والعلاقات الاجتماعية التي تعطي صورة ذهنية لديهم عن الشخص. ويحتاج المعلم لبناء الهوية الشخصية له، خصوصًا إذا كان حديث العمل، وخاصة إذا بادر بإطلاق المقررات التعليمية على الإنترنت. ولكي ينال ثقة من الطلاب المستهدفين، يجب أن يعزز من قيمته المعنوية من خلال حملة الدعاية. وخاصة إذا كان يعمل لدى مؤسسة ربحية مثل المؤسسات التعليمية.

تتكفل المؤسسة بالحملات الدعائية للمؤسسة وأعضاء هيئة التدريس بشكل عام، بناء على خصائص كل معلم. ومن هنا يجب التركيز على تطوير الهوية كي تتصدر صورة المعلم على غلاف المجلات أو الصور الإعلانية لكي تساعد في بناء الهوية الشخصية القوية. وذلك لأن المؤسسات تضع أبرز أعضائها كواجهة دعائية، إذا كان لديها عدد كبير من المعلمين.

ويظهر فعالية بناء الهوية الشخصية بشكل أكبر إذا عمل المعلم بشكل مستقل في مهنة التدريس، مثل تقديم الدروس على الإنترنت او التوجه لتقديم المحتوى العلمي بشكل عام، ليكون مؤثرًا على نطاق أوسع، ومن أجل استهداف جمهور أكبر بجانب الطلاب الحاليين.

تحليل السوق

في مجال التسويق التعليمي بالنسبة للمعلم، السوق هنا تعني المجتمع والطلاب وهم العملاء المستهدفون. وبما أن الشركات تقوم بتحليل السوق ومعرفة متطلباته والمنافسين وغيرها من البيانات لبناء حملة استهداف قوية. ينبغي أيضًا على المعلم إدراك الجمهور المستهدف حسب تخصص عمله. فإذا كان معلمًا في مرحلة التعليم الأساسي، فالجمهور المستهدف هم طلاب تلك المرحلة الدراسية. كما يجب الوضع في الاعتبار وجود معلمين آخرين من نفس التخصص، ويقدمون نفس المحتوى بجانب فرق المهارات، وهم في هذه الحالة منافسون.

نطاق الاستهداف

يرتبط نطاق العمل والاستهداف بالطلاب المستهدفين في المدينة، أو على مستوى نطاق جغرافي للمقر الذي تعمل به. وسيكون النطاق أوسع إذا كنت تقدم محتوى على الإنترنت مرتبط بالمحتوى التعليمي الذي تقدمه، وفق النظام التعليمي الوطني ليكون المحتوى مقدمًا لجميع طلاب الصف الدراسي على مستوى الدولة.

تحديد وسائل الدعاية

لكي يصل الإعلان إلى أكبر عدد من الطلاب. يجب استخدام وسائل قوية في الإعلان. وخصوصًا إذا كان نطاق عملك عبر الإنترنت. وهنا لا غنى عن وسائل التسويق الرقمية، مثل التسويق على منصات التواصل الاجتماعي، والتسويق عبر محركات البحث. وبالطبع لن ننسى الدعاية التقليدية مثل الصور والبطاقات الإعلانية إذا كنت تعمل لمؤسسة تعليمية.

أشكال التسويق التعليمي عبر الإنترنت

تتعدد وسائل التسويق عبر شبكات الإنترنت، نظرًا لأنها تجمع ملايين البشر حاليًا. لذا من الضروري معرفة دور كل وسيلة تسويقية وكيف تعمل وفق الخطة التسويقية لـ الاستقلال الرقمي.

وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التسويق التعليمي

يعد التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك Facebook، تويتر Twitter وغيرها من المنصات الاجتماعي، وسيلة فعالة لاستهداف العملاء أو الطلاب. وذلك لأن شريحة واسعة من الطلاب إن لم يكن جميعهم نشطون على هذه المنصات بشكل يومي. ونتيجة لذلك تمتلك هذه المنصات أدوات قوية لوصول الإعلانات إلى الجمهور المستهدف، وتكون أكثر دقة طبقًا لأعمارهم وفئاتهم العمرية.

التسويق عبر محركات البحث ودورها في التسويق التعليمي

تكمن أهمية التسويق التعليمي عبر محركات البحث إذا كنت تعمل في منصة تعليمية. إذ يعتمد التسويق عبر محركات البحث على الكلمات المفتاحية Keywords، والتي يستعملها مستخدمي محركات البحث للوصول إلى المحتوى المطلوب. على سبيل المثال البحث عن “درس لغة عربية للصف الأول”، سيظهر له المنصات الإلكترونية التي تشرح هذه الدرس.

عملية استهداف الكلمات المفتاحية يتطلب خبرة عملية لأختيار الكلمات الأقوى ذات نطاق أقل تداولا بين المستخدمين، ليعزز من ظهور الموقع في الصفحة الأولى على الأقل من صفحات البحث. وذلك لأن اختيار الكلمات الخاطئة، يكون تأثيرها سلبيًا بسبب استهلاك الميزانية التسويقية بدون أي عائد.

التسويق عبر البريد الإلكتروني/النشرة الإخبارية

النشرة الإخبارية هي أداة إعلانية تُستخدم للتواصل مع العملاء من خلال رسائل ترويجية، تكون مرسلة عبر البريد الإليكتروني. وتهدف هذه الطريقة إلى جذب العملاء لمشاهدة المحتوى المعلن وزيادة عدد الزيارات، ومنه زيادة فرص البيع. وتكون أداة قوية للإعلان عن الدروس الجديدة، لأنها تعتمد على إرسال الرسائل مباشرة إلى صندوق الوارد للبريد الإلكتروني الخاص بالعميل.

إجراءات بناء الحملات التسويقية

لكي تبني حملتك التسويقية. يجب الدراية بالإجراءات الأساسية لحملة التسويق التعليمي وهي:

1.تحديد أهداف حملة التسويق التعليمي

هنالك العديد من الأهداف للحملة التسويقية مثل التعرف على العلامة التجارية، وزيادة الوعي بها، وجذب المزيد العملاء، وكذلك الإعلان عن منتج ما للجمهور. لذلك الهدف يكون بناء على موضعك، فإذا كنت معلمًا حديثًا، فينبغي أن يعرفك الجمهور أو الطلاب أولاً ويتعرفوا على خبرتك وتخصصك وكل المعلومات عنك. ومع التقدم ينبغي عليك الإعلان عن الدورات التي تقدمها وهكذا. ويكمن تحديد الهدف في إعداد الإعلان والرسالة التسويقية المناسبة للتأثير على الجمهور وتحقيق الغرض منها.

2.تحديد ميزانية التسويق التعليمي

وهي تكاليف حملة التسويق، وتختلف قيمة الميزانية المطلوبة حسب خطة التسويق التعليمي نفسها. من حيث عدد الجمهور المستهدف، وعدد مرات ظهور الإعلان لهم. والوسائل الإعلانية المستخدمة، وكذلك تحليل نتائج حملة التسويق التعليمي.

3.تحديد الجمهور المستهدف

بالطبع يجب تحديد أي الفئات يجب أن يظهر لها الإعلان. وهذا الأمر مهم جدًا. فليس منطقيًا أن تحدد الجمهور المستهدف من مرحلة متقدمة في الشهادة التعليمية، ولذلك يجب أن تتوفر معظم الوسائل الإعلانية، والأدوات التي تساعد المسوق على تحديد نطاق الإعلان بدقة، لكي يصل إلى الفئة المستهدفة.

4.اختيار القنوات الإعلانية

اختيار القنوات الإعلانية– كما ذكرنا- يجب أن تتعدد وسائل الإعلان وطرق إدارته. لأن كل وسيلة تستهدف نطاقًا مختلفًا من الجماهير من حيث الاهتمامات وطبيعة الأنشطة عن الوسائل الأخرى، حيث أن أغلب الوسائل الإعلانية على الإنترنت، تضم شريحة واسعة من الأفراد.

5.تحليل نتائج حملة التسويق التعليمي

بعد الانتهاء من إعداد الحملة ومتابعتها، يجب النظر إلى النتائج التسويقية التي تتضمن معدل وصول الإعلان للجمهور وآرائهم. ومعدل الارتداد أي الاستجابة للإعلان بالاشتراك، إذا كانت الترويج لمقرر دراسي مثلا.

ويعتبر عملية تحليل النتائج من أهم المراحل في خطة التسويق التعليمي. لأنها تمنحك معلومات عن أداء الحملة ومدى فعاليتها. لذلك يتم الاستعانة غالبًا بأشخاص متخصصين لتحليل البيانات، ومعرفة نقاط القوة والضعف وتحليل ردود الفعل وغيرها من المعلومات التي ستساعدك على تنفيذ حملات تسويقية على نحو أقوى.

كيف يمكن استخدام تحليل البيانات في تحسين استراتيجيات التسويق التعليمي

يمكن استخدام تحليل البيانات في تحسين استراتيجيات التسويق التعليمي بعدة طرق. إليك بعض الأمثلة:

  • تحليل السوق والجمهور المستهدف: يمكن استخدام تحليلات البيانات لفهم أفضل لسوق التعليم والجمهور المستهدف. يمكن جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالعمر والجنس والموقع الجغرافي والاهتمامات والسلوك التصفحي للطلاب المحتملين. هذه البيانات يمكنها مساعدتك في تحديد المجموعات المستهدفة بدقة أكبر وتطوير استراتيجيات تسويق مخصصة لكل مجموعة.
  • تتبع الأداء وقياس النتائج: يمكن استخدام تحليلات البيانات لقياس فعالية حملات التسويق التعليمي وتتبع أداء الإعلانات والحملات المختلفة. يمكنك تحليل بيانات المشاركة والتفاعل مع حملاتك التسويقية وقياس معدلات التحويل ومعدلات الاستجابة. هذه المعلومات ستساعدك في تقييم الأداء واتخاذ قرارات تحسين لتحقيق أفضل النتائج.
  • تحليل سلوك الطلاب والتفاعل: يمكنك استخدام تحليلات البيانات لفهم سلوك الطلاب وتفاعلهم مع المواد التعليمية والدورات التدريبية. يمكنك تحليل بيانات الاستخدام ومعرفة أي الدروس أو المواد التعليمية تحظى بأعلى معدلات استخدام وتفاعل. هذا يمكن أن يساعدك في تحديد الجوانب التي يجب تطويرها أو تحسينها وتكييف المنهج التعليمي بناءً على احتياجات الطلاب.
  • تخصيص العروض والتسويق الشخصي: يمكن استخدام تحليلات البيانات لتخصيص العروض والتسويق الشخصي. بناءً على بيانات الطلاب واهتماماتهم وسجلاتهم السابقة، يمكنك توجيه العروض الترويجية والمحتوى المخصص لكل طالب بشكل فردي. هذا يمكن أن يزيد من فرص التحويل والمشاركة، حيث يشعر الطلاب بأن المنتجات التعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الفردية.
  • التوقعات والتنبؤات: باستخدام تحليلات البيانات وتقنيات التعلم الآلي، يمكنك إجراء توقعات وبصورة عامة، يمكن استخدام تحليل البيانات في تحسين استراتيجيات التسويق التعليمي عن طريق فهم الجمهور المستهدف بشكل أفضل، قياس فعالية الحملات التسويقية، تحليل سلوك الطلاب وتفاعلهم، تخصيص العروض والتسويق الشخصي، والتوقعات والتنبؤات. باستخدام هذه الأدوات، يمكنك تحسين استراتيجياتك التسويقية وتحقيق نتائج أفضل في مجال التسويق التعليمي.

 كيف يمكن تحليل سلوك الطلاب وتفاعلهم بشكل أكثر تفصيلاً؟

يمكن تحليل سلوك الطلاب وتفاعلهم باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات وتقنيات تحليل البيانات. إليك بعض الأمثلة عن كيفية تحليل سلوك الطلاب وتفاعلهم:

1. تحليل بيانات التسجيل والمشاركة: يمكن جمع بيانات التسجيل والمشاركة للطلاب في المواد التعليمية والدورات التدريبية. يمكن مراجعة هذه البيانات لمعرفة عدد الطلاب المسجلين ومعدلات المشاركة في كل مادة. يمكن أيضًا تحليل أنماط التسجيل والمشاركة مثل التسجيل في البداية والانخراط المستمر أو الانسحاب المبكر. هذه المعلومات يمكن أن تساعد في تحديد الدروس أو المواد التعليمية التي تحقق أفضل أداء وتفاعل من الطلاب.

2. تحليل بيانات التقييم والأداء: يمكن جمع بيانات التقييم والأداء للطلاب في الاختبارات والواجبات والمشاريع. يمكن تحليل هذه البيانات لتحديد أنماط الأداء والتفاعل مثل المستويات العالية من الأداء أو الصعوبات التي يواجهها الطلاب. يمكن أيضًا تحليل التقييمات الفردية للطلاب لفهم نقاط القوة والضعف وتحديد المجالات التي يحتاج الطلاب إلى تعزيزها.

3. تحليل بيانات التفاعل عبر المنصات التعليمية: إذا كانت المواد التعليمية تُقدم عبر منصات تعليمية عبر الإنترنت، فيمكن تحليل بيانات التفاعل عبر هذه المنصات. يمكن مراجعة بيانات مثل عدد الزيارات للصفحات، معدلات استخدام الأدوات التفاعلية، ومعدلات الانتهاء من الدروس. يمكن استخدام هذه البيانات لتحديد الأنشطة التعليمية التي تحظى بأعلى معدلات تفاعل وفهم الأدوات والموارد التي تساعد الطلاب على التعلم بشكل أفضل.

5. تحليل بيانات الردود والاستطلاعات: يمكن إجراء استطلاعات واستبيانات للطلاب لجمع آراءهم وتعليقاتهم حول التجربة التعليمية والمواد التعليمية. يمكن تحليل بيانات الردود والاستطلاعات لفهم تفضيلات الطلاب واحتياجاتهم وتحديد المناطق التي يمكن تحسينها أو تطويرها.

من خلال تحليل هذه البيانات، يمكنك الحصول على رؤى قيمة حول سلوك الطلاب وتفاعلهم مع المواد التعليمية والدورات التدريبية. ستساعدك هذه المعلومات في تحديد الأفضليات وتحسين تصميم المناهج التعليمية واختيار الأساليب والأدوات الأكثر فعالية للتواصل مع الطلاب وتحقيق أفضل نتائج تعليمية.

مثال عملي علي التسويق التعليمي:

تسويق أكاديمية قرآن ولغة عربية

تسويق أكاديمية متخصصة في تعليم القرآن الكريم واللغة العربية يحتاج إلى أسلوب متوازن يجمع بين احترام قدسية الرسالة وأدوات التسويق الحديثة للوصول إلى الجمهور المستهدف بأفضل طريقة.
الهدف من التسويق هو: زيادة الوعي بالأكاديمية، بناء ثقة الجمهور، جذب الطلاب، وتحقيق تأثير أوسع في نشر تعليم القرآن واللغة العربية.

قبل البدء بالتسويق،

١- يجب أن تحدد الأكاديمية:

– رؤيتها: (مثال: الريادة في تعليم القرآن الكريم واللغة العربية عالميًا بطريقة عصرية راسخة).
– رسالتها: (مثال: تقديم برامج تعليمية متميزة تجمع بين أصالة المنهج وابتكار الوسائل الحديثة).
– قيمها: (الإخلاص – الإتقان – الرحمة – الشفافية – التطوير المستمر).

تحديد الهوية يساعد في بناء تسويق موحد وواضح.

 

 2. بناء موقع إلكتروني احترافي:

وجود موقع إلكتروني هو العمود الفقري لأي حملة تسويقية.

– صفحة تعريفية بالأكاديمية ومؤسسيها ورسالتها.
– تفاصيل الدورات والمستويات (تحفيظ، تجويد، تفسير، لغة عربية… إلخ).
– جداول ومواعيد الدورات، مع إمكانية التسجيل الإلكتروني.
– مكتبة مجانية (مقاطع صوتية، دروس مبسطة، ملفات PDF) لجذب الزوار.
– شهادات طلاب وقصص نجاح.
– مدونة تعليمية بانتظام (فوائد تعلم القرآن، نصائح حفظ، تعلم اللغة العربية…).

ملاحظة مهمة: الموقع يجب أن يكون متجاوبًا مع الجوال، وسريع التحميل، ومحسّن لمحركات البحث (SEO).

 3. إنشاء قناة يوتيوب للأكاديمية

قناة يوتيوب تعتبر وسيلة قوية لبناء الثقة والمصداقية.
يمكن استخدام القناة في:

– نشر مقاطع قصيرة من الدروس.
– مقاطع تحفيزية عن فضل تعلم القرآن واللغة العربية.
– لقاءات مع المعلمين والطلاب.
– نصائح لحفظ القرآن وإتقان العربية.
– بث مباشر لدروس مفتوحة أو أسئلة وأجوبة أسبوعية.

نصيحة: العناية بجودة الصوت والصورة، ووضع وصف وكلمات مفتاحية لتحسين الوصول عبر محرك البحث وتحقيق نتايج افضل للتسويق التعليمي.

4. التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

التواجد القوي على السوشيال ميديا ضروري لتسويق اكاديمية قران للأعاجم او للعرب.

– فيسبوك وإنستغرام: لنشر الأخبار، القصص القصيرة، مقاطع فيديو تعليمية قصيرة، صور تحفيزية.
– يوتيوب شورتس و ريل: مقاطع قصيرة (30 ثانية إلى دقيقة) فيها نصائح أو تلاوات قصيرة مع شرح.
– لينكد إن: لتعزيز الصورة المهنية للأكاديمية والتواصل مع جهات رسمية أو مؤسسات تعليمية.

محتوى مقترح للنشر:
– دروس ونصائح يومية.
– آيات مع شرح مبسط.
– قصص نجاح لطلاب الأكاديمية.
– شهادات طلاب وصور من الحصص (بإذن منهم).
– مسابقات تحفيزية (حفظ آية – مسابقة إملاء…).

 5. الحملات الإعلانية المدفوعة

لزيادة الوصول، يمكن إطلاق حملات إعلانية مدفوعة على:

– فيسبوك وإنستغرام (استهداف أولياء الأمور – معلمي القرآن – الطلاب).
– جوجل أدز (استهداف الباحثين عن دورات قرآن أو تعلم اللغة العربية).
– يوتيوب (إعلانات قصيرة قبل الفيديوهات التعليمية أو الدينية).

نصيحة ذهبية: ركز الإعلانات على قيم مثل: تعليم شرعي موثوق، معلمين مجازين، أساليب حديثة.

 6. بناء قاعدة بيانات واتساب وبريد إلكتروني

– اجمع بيانات الطلاب وأولياء الأمور برسائل ترحيبية بعد التسجيل.
– أرسل نشرات دورية عن الدورات القادمة، النصائح التعليمية، وأي أحداث خاصة.
– أنشئ مجموعة واتساب رسمية للإعلانات الداخلية المهمة.

 7. التعاون والشراكات في التسويق التعليمي

لزيادة انتشار اكاديمية تعليم قران و لغة عربية:

– تعاون مع مؤسسات تعليمية ودينية.
– اعقد ورش عمل مجانية مع مساجد أو مراكز ثقافية.
– استضافة دعاة أو معلمين مشهورين لإلقاء محاضرات عبر منصات الأكاديمية.

8. بناء سمعة قوية عبر قصص النجاح

– شارك قصص طلاب حفظوا القرآن أو أتقنوا اللغة العربية.
– استخدم الفيديوهات والتصاميم البصرية لسرد هذه القصص بشكل ملهم.
– اطلب تقييمات مكتوبة ومصورة من الطلاب لنشرها عبر جميع قنوات الأكاديمية. والتي تعتبر من اقوي طرق تسويق اكاديمية قران و لغة عربية.

 

الخلاصة

التسويق الناجح للمحتوي التعليمي يعتمد على مزج الأصالة بالاحترافية الحديثة.
كل أداة تسويقية يجب أن تحترم قدسية العلم الذي يتم تدريسه، وتعبر بصدق عن رسالة الأكاديمية او الموسسة التعليمية السامية.
التركيز على الجودة، الاستمرارية، وبناء علاقات قوية مع الطلاب هو الطريق لضمان نجاح طويل المدى.

Share your love
Facebook
Twitter

موضوعات ذات صلة​

استراتيجية بناء علامة تجارية
التسويق الشخصي

التسويق الشخصي: استراتيجية بناء علامة تجارية وسمعة شخصية للنجاح

استراتيجية بناء علامة تجارية من الهام والضروري أن تتعرف على البراندات الكبيرة للشركات أو الأشخاص التي تمكنت من النجاح وتحقيق شهرة واسعة، والاستراتيجيات التي قامت

أكمل القراءة »
تسويق اكاديمية قران
التسويق الكتروني

تسويق اكاديمية قران | كيف نجحت في تسويق اكاديمية قران – محمد انور

هل تبحث عن طريقة فعالة لتسويق موقع اكاديمية قران ؟ هناك العديد من الطرق التسويقية لأكاديميات القرآن الكريم التي يمكن استخدامها ولكن ليست جميعها مناسبة

أكمل القراءة »
بناء العلامة التجارية
العلامة التجارية الشخصية

سحر البراندينج افضل كلام تسمعه عن بناء العلامة التجارية لتحقيق ارباح خرافية

كيفية بناء العلامة التجارية لماذا نقوم بدفع الكثير من الأموال للحصول على منتج معين بسعر أعلى من الحصول على منتج آخر بسعر أقل؟ قد تفضل

أكمل القراءة »